اعلان واحد

قصة سقوط شركة نوكيا ؟

 ما هي قصة سقوط شركة نوكيا ؟

سقوط نوكيا

كانت شركة نوكيا في أوج ازدهارها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث كانت تسيطر على أكثر من 40٪ من سوق الهواتف المحمولة العالمي. ومع ذلك، سرعان ما بدأت الشركة في التراجع في السنوات التالية، مما أدى في النهاية إلى بيعها بالكامل لشركة مايكروسوفت في عام 2014.


هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى سقوط شركة نوكيا، بما في ذلك:


عدم مواكبة التطورات التكنولوجية: كانت نوكيا بطيئة في تبني تقنيات جديدة، مثل شاشات اللمس والكاميرات عالية الدقة، والتي أصبحت شائعة في الهواتف الذكية المنافسة.

عدم التركيز على أنظمة التشغيل: كانت نوكيا تعتمد على نظام التشغيل الخاص بها، Symbian، والذي كان أقل شعبية من أنظمة التشغيل المنافسة، مثل iOS و Android.

المشاكل التنظيمية: كانت نوكيا تعاني من مشاكل تنظيمية داخل الشركة، مما أدى إلى تردد في اتخاذ القرارات وبطء في التطوير.

في عام 2007، أصدرت شركة أبل أول هاتف ذكي لها، iPhone، والذي أحدث ثورة في صناعة الهواتف المحمولة. كان iPhone أول هاتف ذكي يعمل بنظام تشغيل رسومي لمسي، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في السوق.


سرعان ما تبعت شركات أخرى مثل سامسونج وغوغل في إطلاق هواتف ذكية خاصة بها، والتي كانت أكثر تطورًا من هواتف نوكيا. لم تستطع نوكيا مواكبة هذه التطورات، مما أدى إلى خسارتها حصتها في السوق.


في عام 2011، أعلنت نوكيا عن خسارة صافية قدرها 2.4 مليار دولار، وهو أكبر خسارة لها على الإطلاق. في عام 2012، أعلنت الشركة عن إعادة هيكلة كبيرة، بما في ذلك تسريح موظفين وبيع أجزاء من أعمالها.


في عام 2014، أعلنت شركة مايكروسوفت عن استحواذها على شركة نوكيا مقابل 7.2 مليار دولار. كان هذا الاستحواذ بمثابة نهاية لعصر شركة نوكيا، والتي كانت قد أصبحت في ذلك الوقت شركة ثانوية في صناعة الهواتف المحمولة.


اليوم، لا تزال شركة نوكيا موجودة، لكنها تركز على مجالات أخرى غير الهواتف المحمولة، مثل الشبكات والاتصالات.

ليست هناك تعليقات