اعلان واحد

باكستان تزعم إسقاط مقاتلات هندية متطورة بينها "رافال" بطائرات صينية الصنع في المواجهة الأخيرة

 باكستان تزعم إسقاط مقاتلات هندية متطورة بينها "رافال" بطائرات صينية الصنع في المواجهة الأخيرة

باكستان تعلن إسقاط مقاتلات هندية بينها "رافال" باستخدام طائرات صينية الصنع في المواجهة الأخيرة

إسلام أباد - أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن القوات الجوية لبلاده استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع لصد الهجوم الذي شنته الهند يوم الأربعاء الماضي، مؤكداً أن هذه الطائرات نجحت في إسقاط خمس طائرات حربية هندية، من بينها ثلاث مقاتلات فرنسية من طراز "رافال".

جديد حرب باكستان والهند

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام، قال دار: "كانت طائراتنا المقاتلة من طراز J-10C هي التي أسقطت طائرات رافال الفرنسية الثلاث وطائرات أخرى هندية" خلال المواجهة الجوية التي تلت الضربات الهندية.

يأتي هذا الإعلان في أعقاب تبادل للضربات الجوية بين الهند وباكستان مطلع شهر مايو الجاري، تصاعدت على إثر هجوم وقع في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وكانت الهند قد أعلنت شن غارات على ما قالت إنها "مواقع إرهابية" داخل باكستان.

وطائرة "رافال" هي مقاتلة فرنسية متعددة المهام، تُعد من الطائرات الحديثة وتستخدمها القوات الجوية الفرنسية بالإضافة إلى عدة دول أخرى مثل الهند ومصر وقطر. وتتميز بقدرتها على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام القتالية، وتتمتع بسرعة وقدرة على حمل تسليح متنوع بالإضافة إلى مدى طيران كبير. ورغم هذه القدرات، واجهت الطائرة في بعض التقييمات انتقادات تتعلق بأدائها في بعض الأنظمة الإلكترونية والرادارية مقارنة بأحدث المقاتلات من الجيل الخامس أو المقاتلات المطورة بشكل كبير من الجيل الرابع والنصف.

من جانبها، لم تصدر السلطات الهندية حتى الآن أي تأكيد رسمي بشأن خسارة طائرات مقاتلة من طراز "رافال" أو غيرها في هذه الجولة الأخيرة من المواجهات الجوية مع باكستان، ولم تعلق على الادعاء الباكستاني باستخدام طائرات J-10C في عمليات الإسقاط المزعومة.

يثير الادعاء الباكستاني بإسقاط طائرات "رافال" باستخدام مقاتلات صينية الصنع تساؤلات حول موازين القوى الجوية في المنطقة وأداء الطائرات المقاتلة الحديثة في سياق الاشتباكات الفعلية. هل بدأت الأسلحة والمنظومات العسكرية الصينية الحديثة بالفعل في تحدي "هيبة" وقدرات الطائرات الغربية المتقدمة في ساحات المعارك الإقليمية؟

ليست هناك تعليقات